السرسجى : بتعمل إيه بعد إذنك يا كابتشن ؟! (متجهاً نحوى مترنحاً, يده تلوح فى كل مكان كأنها لا تتبع هذا الجسد البائس, يتدلى من فمه "سوجارة كولوباترا" , أسنانه يملؤها أعشاش العناكب وكُل الحشرات السامه والغير سامه, لون بشرته الغامق ليس بسبب وراثى بل هو غالباً طبقه سميكه من الجلخ العازل, حلاقته الأنجليزى المعتاده مع ترك بعض الشعر عند مؤخرة الرأس تذكرك دائما أن الأنسان أصله خروف, وخاتمه الفضه ذو الفص يلمع فى بنصره, بينما خنصره يتميز بطوله المعهود بفضل هذا الظفر الأسطوره) أنا : نعم ؟؟!! (متجهماً) السرسجى : ميصحش بعد إذنك أكابتشن الى بتعمله ده ؟! (رأس الخروف تهتز فوق هذا العنق القذر) أنا : بعمل ايه يعم أنت ؟! ثُم أنت مالك ؟! (ملوحاً بيدى) السرسجى : لاء لاء أتشكلم عدل بعد إزنك يا كابتشن عشان أنا ممكن مخرجكش بيها من هنا ؟! (لا أعرف هل هذه نظره تحدى أم نطرة بلاهة) أنا : يبنى أنت بتتكلم كده ليه ؟! وبعدين أنا حُر يعم أعمل الى أنا عايزه.. السرسجى : مش هنا بعد إذنك أكابتشن عشان هنا مكان مُحتشرم ( مدلياً رأسه الى أسفل بينما يرمقنى بعينه لأعلى, و نصف لسانه خارج فمه) ش أنا : ت...