الحقيقة ليست مُره
قد يبدوا هذا الموضوع غريباً فى بادىء الأمر, أو صادماً لبعض الحالات, لن أضمن لك عدم شعورك بهذه المشاعر المتضاربه التى تسبق الثوره, أو الشعور بالذنب أو عدم الرضا الذى يسبق التغيير, ولكنى أضمن لك الشعور بشىء من الحريه, فإن كُنت من الأحرار أو كنت من الباحثين عنها فيمكنك المتابعه, وإن لم تكن ؛ أخشى أن هذا سوف يكون صادماً بعض الشىء. هل أنت من النوع المكتئب أغلب الوقت ؟! هل تكتئب فى بعض الأحيان بدون سبب واضح ؟! هل تشعر أنك تعيش الحياة التى لا تتمناها ؟! هل دائماً يأتى الواقع ليحطم توقعاتك وأحلامك ؟! قد تعتقد بعد هذه الأسئله أننى سأحدثك عن الأهداف و الأحلام وأدوات التحفيز وكيف تحقق حلمك عن طريق الأصرار, إذن سوف ترى الأن شيئاً مشترك بينى وبين الواقع, سأعود من جديد لأحطم توقعاتك, لن أتكلم فى هذه المواضيع ؛ لأنك حتما ترى الكتب التى تدعى أنها ستحل جميع مشاكلك أكثر من أعلانات رمضان, ولا شك أنك قد قرأت كتاب أو كتابين يتحدث بشكل أو أخر عن أحد هذه المواضيع, وأعتقد أيضا أنك وجدت هذا الشىء المشترك مع الواقع , وأنه حطم توقعاتك بعد أن أخذ من جيبك ما يريد, ...