المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, 2013

الحقيقة ليست مُره

قد يبدوا هذا الموضوع غريباً فى بادىء الأمر, أو صادماً لبعض الحالات, لن أضمن لك عدم شعورك بهذه المشاعر المتضاربه التى تسبق الثوره,  أو الشعور بالذنب أو عدم الرضا الذى يسبق التغيير, ولكنى أضمن لك الشعور بشىء من الحريه,  فإن كُنت من الأحرار أو كنت من الباحثين عنها فيمكنك المتابعه,  وإن لم تكن ؛ أخشى أن هذا سوف يكون صادماً بعض الشىء. هل أنت من النوع المكتئب أغلب الوقت ؟! هل تكتئب فى بعض الأحيان بدون سبب واضح ؟! هل تشعر أنك تعيش الحياة التى لا تتمناها ؟! هل دائماً يأتى الواقع ليحطم توقعاتك وأحلامك ؟! قد تعتقد بعد هذه الأسئله أننى سأحدثك عن الأهداف و الأحلام وأدوات التحفيز وكيف تحقق حلمك عن طريق الأصرار, إذن سوف ترى الأن شيئاً مشترك بينى وبين الواقع, سأعود من جديد لأحطم توقعاتك, لن أتكلم فى هذه المواضيع ؛ لأنك حتما ترى الكتب التى تدعى أنها ستحل جميع  مشاكلك أكثر من أعلانات رمضان, ولا شك أنك قد قرأت كتاب أو كتابين يتحدث بشكل أو أخر عن أحد هذه المواضيع,  وأعتقد أيضا أنك وجدت هذا الشىء المشترك مع الواقع , وأنه حطم توقعاتك بعد أن أخذ من جيبك ما يريد, ...

مَحبُوبَتِى

ليست كَكُل الزهور الوردية التى تشتهيها عندما تراها, أو التى يتبادلها العشاق فى يوم مُمطر يثير مناخُه لهيب عواطفهما, ليست مثل هذه الزهور التى تَزبل بمجرد قطفها ويتبدد عطرها,   قد تراها منزويه فى ركن ما فى محل الزهور .. أو قد لا تراها أصلاً,   وحدهم العارفين فى الزهور يمتلكونها, وحدهم يمتلكونها لمعرفتهم بسحر أريجها .. ودوام عطرها و رونقها,  لا تنضب بل تُعطى .. و آه من عطائك .. كم أشعر بشُح عاطفتى أمام عطائك, وماديتى أمام روحك, من كثرة عطائك أشعر و كأنهُ مطلق, و لعلمى أن لا مطلق الا لله .. فحاشا لله, هل أنتى آحدى تجليات الخالق ؟! و لِم لا, فلا عطاءً إلا منه ولا نوراً الا منه, يا الله .... أغمرها بعطائك ومحبتك كما أعطتنى,  قد سئمت ضعف عاطفتى أمامِك, وشعورى بالذنب يقتلنى فأنا لا أستحقق .. عقلى أشتهاك, قلبى أختارك ملاذاً, وحدك أقتسم معها مضجعى .. فهو يناسبك أنتِ وحدك, وحدِك أشتاق ملامستك .. لتذوب أفكارنا سويا, لنرتقى الى مستوى .. وحدهم الملائكه يعرفون ما أتحدث عنه, وحدك يا محبوبتى أشتاق مجالستك, وحدك خليلتى .. وحدك ملاذى عند ضعف, وح...