المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, 2020

الله الفكْرة

صورة
                                             طالما أحببت الله كرضيع تطمئنه أمه، تخبرني أن بإمكاني فعل ذلك، أو أنني أستحق الحب، أنني لن أحيا يوماً دون أن أتجشأ من الشبع، أو دون سترة فوق كتفي، كانت هذه اللحظات تمثل سرير دافئ ومريح .. حضن صديق عزيز ..كما تخبرك حبيبتك أن كل شئ على ما يُرام .. عندما يكاد قلبك أن يشق صدرك صارخاً: "إرحمني يا الله .. فقد تعبْتُ اللهاث" .. روحاً أضناها الحِمل .. وكاد أن يفلت منها الزمام .. وما الحمول إلا على الله .. حالفني الحظ كثيراً وقد أعجبتني  فكرة أن الله يدعمني "أنا" ، أنه يخفي لي شيئا مميزاً؛  لكن عميقاً داخل قلبي كانت المُقايضة مُرضية إلى حد قريب، سوف أُتمم طقوسي وتلاواتي، وانت توفِّر لي أسباباً تجعلني أقبل نفسي؛  كنسمة ريح حادة ترضى بها فقط لأنك تصببت عرقاً، أو لتمدح ما ينفعك وتقايضه حريتك .. كحُب أصطنعته لأنك لا تقوى الكره .. ولكنك تكره بالله .. وتلفظ اسماء سميتها .. لا تعني ما عنيته .. طالما تمنيت أن تكون حبكة الحياة بسيطة ...

بيْن الله والله

صورة
                                   الله أن تسْكُن كل شئ، فتسْعَد بكل شئ ..   لم يعد شئ يشكل فارقاً، وتهيم بكل شئ رغم ذلك .. الله ألا تميل نحو أي شئ، فكل شئ يدور فيك، يكفيك أن تدور في مكانك حتى تُصاب بالله .. أنظر داخلك، الله لا يسكن عوالم غير مأهولة .. الله حيث التردد بين النعم واللا .. الله حيث تنزل النهر للمرة الثانية .. الله حيث تخلع نعليك، وتقلم أظافرك، وتحلق رأسك .. الله حيث الترك وانت موجود .. الله أن تموت وانت تنبض .. الله أن تحب الشئ والنقيض .. يجب ألا تعي الطريق لله .. الله أن تصدُق الرقص ..