كُن إيجابى (وسلبى)
من مِنّا لا يشعر أو (يمتلك) مشاعر سلبية؛ حياتنا صاخبة وسريعة ومضغوطة، وتُجبرنا على الشعور بمثل هذه المشاعر مِراراً وتكراراً؛ الحياة المهنية، الشخصية، أو حتى العاطفية، تثبت الأبحاث أن 80% من اليوم الطبيعى يكون الأنسان مائل للشعور بمشاعر سلبية. الغضب، الحزن، الخوف، والندم، تعصف بنا هذه المشاعر يومياً، وفى بعض الأحيان يُصنع منها مزيج (كوكتيل) لتنتج مشاعر أخرى أكثر شراسة، وأشد فتكاً، لتنتهى بك فى آخر المطاف، لا تصل إلى ما تسعى إليه، لتصبح حزينا، وغاضباً أكثر، وفى بعض الأحيان يكون المزيج مركز، فينتج أفضل أنواع الأكتئاب ضراوةً وقوة. من أستطاع أن يرصد هذه الحالات، وقرر أن يتخذ خطوات ويكسر حاجز المألوف، فى الغالب بحث عن حلول عديدة، ونتاج كل البحث يؤدى إلى فكرة واحدة، أو مفهوم واحد: (كُن إيجابى)، السلبية هى سبب ما أنت فيه، وهى سبب عدم تحقيقك ما تريد، لا تكن سلبياً،سيطر على مشاعرك السلبية، فكر بإيجابية، أنت تقدر..أنت تستطيع.. نعم، يتركك لتموج بين هذه الشعارات، وتعيش هذه الإيجابية الصاخبة، لتشعر بالرضا، وأنك تستطيع..تستطيع أن تكون ما تريد..لأنك تقدر. ببساطة، ما هذا الهراء ؟! ما هذا النص...