قليلا من الحب كافى.....
فى زمانً كثرت فيه النُسَخ , واصب ح العادى فيه كمالاً, وتَلفت فيه المعاير, وتَبدلت فيه معانى الجمال, قد تفقد فيه املا فى ان تجد النور, بعد ان ترى نورا ساطعا يجذبك, و تَقترب لت عرف ما وراءُه , فتجده كالقمر ي عكس نورا ولكن اصله معتماً, وعندها تُدرك ان فُقدان الامل هو واقع, لكنك تُدرك ايضا شيئاً اعظم, وهو انك انت النور, وان ما تراه هو انعكاس ما بداخلك, وما عليك الا ان تُطلق عنان ذلك النور ليضىء ما بداخلك وما حولك, وعِندما تصل الى مرحلة الاشباع, عندها فقط تسمو, عِندها فقط تكون مؤهلاً لان تجد النور الحقيقى, كم اعشق هذا النور, عندما يداعب افكارى, فكأنه مايسترو يقود اوركسترا عقلى, لتنساب افكارى كالسيمفونيه, وتعتدل المعاير, ويظهر الجمال, وترى الكمال, ترى عالم اخر كأنه عالم موازى لعالمنا, ولكنه منزه من كل ما هو قبيح, نعم, فقليلاً من الحب كافى, قليلاً من الحب كافى لأن تسمو روحك وتصبح من سكان العالم الاخر.